الأحد، 20 ديسمبر 2015

[[الحال ]]


  الحال :  وصف يؤتى به لبيان هيئة صاحبه حين وقوع الفعل غالباً مثل :

*(قابلت والدتك مسرورةً) فـ(مسرورة) هي الحال، و(والدتك) هي صاحبة الحال، و(قابلَ) هي عامل الحال.

v   ويسمى هذا النوع من الحال الذي لا يفهم إلا بذكره ((حالاً مؤسسة)) وهو أغلب ما يقع في الكلام.

v     وهناك نوع آخر يفهم معناه مما قبله وإنما يذكر للتوكيد فيسمّى حالاً مؤكدة، وهو إما أن يؤكد عامل الحال مثل {وَأَرْسَلْناكَ لِلنّاسِ رَسُولاً}، {فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً}، وإما أن يؤكد صاحب الحال مثل {وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً}، وإما أن يؤكد مضمون الجملة قبله مثل (أنت أخي محقاً) وتكون الجملة هنا اسمية ركناها معرفتان جامدتان

v    وقد تأتي الحال جامدة موصوفة مثل: (عرفته رجلاً شهماً) فتكون غير مقصودة لذاتها وإنما المقصود صفتها التي بعدها فيسمونها حالاً موطئة.

الحال غالباً نكرة مشتقة لأَنها بمعنى الصفة

v وكما أتت الحال اسماً تأْتي جملة فعلية أَو اسمية مثل (ذهبوا يُهَرْوِلون، حضرتُ كتابي بيدي، سافر والليل مظلم، نجحنا وإنا لخائفون)، وحينئذ لابدَّ لجملة الحال من رابط يربطها بصاحب الحال، والرابط إما الضمير وحده كما في المثالين الأولين، وإما الواو وحدها كما في المثال الثالث وتسمى واو الحال  . وإما الضمير والواو معاً كما في المثال الرابع.

 وتقع أيضاً شبه جملة: ظرفاً مثل (انظر أَخاك بين الفرسان) أَو جاراً ومجروراً مثل (هذا السمك في الحوض).

 وتتعدد الحال وصاحبها واحد فتقول: (مضيت مسرعاً، فرحاً، نشيطاً، أملي كبير).

 هذا وصاحب الحال يكون فاعلاً مثل (حضر الأَمير راكباً)، أَو نائب فاعل مثل: (أُمسك اللص مختبئاً)،

* أَو مبتدأ (أَخوك مستقيماً أَخي)

* أَو خبراً (هذا الأستاذ مقبلاً)،

* أو مفعولاً به مثل (قرأْت الكتاب مطبوعاً)

* أَو مفعولاً مطلقاً مثل: (قرأْت القراءَةَ واضحةً)

*أَو مفعولاً فيه مثل (أَسير النهارَ بارداً)،

*أَو مفعولاً معه مثل (سرْ والشاطئَ ظليلاً)

* أَو مفعولاً لأَجله مثل (تصدُّقي حبَّ الرحمة خالصاً).

* أَو مجروراً مثل (آمنت بالله خالقاً).[1]

 
[1] الموجز في النحو والصرف – دار الفكر – دمشق - سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق