v يعرب الفعل المضارع إذا لم يتصل به نون الإناث ونون التوكيد الثقيلة.
vوله ثلاث حالات :
أولاً : [[رفع الفعل المضارع ]] :
vيرفع الفعل المضارع إذا لم يسبق بناصب ولا جازم ، مثل : يصونُ الكريم عرضه .
v يرفع بالضمة الظاهرة إذا كان صحيح الآخر : مثال : يستغفرُ المؤمن ربه.
vويرفع بالضمة المقدرة إذا كان معتل الآخر ، مثال : " وما تدري نفس ماذا تكسبُ غدا "
vويرفع بثبوت النون إذا كان من الأسماء الخمسة ، مثال :
ثانياً : [[نصب الفعل المضارع ]] :
v ينصب الفعل المضارع إذا سبقته أداة نصب.
vأحرف النصب هي :
أن : مصدرية وتتصل بفعل متصرف ، وتؤول مع ما بعدها بمصدر مؤول يعرب حسب موقعه في الجملة ، مثال : وأن تصوموا خير لكم ____ أي صيامكم خير لكم.
لن : حرف نفي ونصب واستقبال ، مثل : " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون "
إذن : حرف نفي ونصب واستقبال ، ويجب أن تقع في صدر الجملة ، مثال : أتقن العامل عمله إذن يستحقَّ التقدير.
كي ، لكي : مصدرية ونصب واستقبال ، مثال : جئت كي أشاركَ في المهرجان.
لام التعليل : تفيد التعليل ، مثال : وأمرنا لنسلمَ لرب العالمين.
لام الجحود : وهي لام يؤتى بها لتوكيد النفي ، ويجب أن تسبق بكون منفي : " وما كان الله ليعذبَهم وأنت فيهم ".
واو المعية وفاء السببية : ويجب أن يسبقهما جملة طلبية أو منفية ، مثل : هل أكرمك وتشتمنَي – لم تتقن عملك فتحمدَ
حتى : تنصب الفعل المضارع إذا كان مستقبلاً وهي تفيد الغاية، مثال : " لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجعَ إلينا موسى ".
حروف العطف ( و – أو – ثم ) ولابد أن يسبق باسم جامد ، مثال
- لا تنهَ عن خلق وتأتيَ مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
- لأستسهلنَّ الصعب أو أدركَ المنى فما انقادت الآمال إلا لصابر[1]
vعلامة نصب الفعل المضارع :
- ينصب الفعل المضارع بالفتحة الظاهرة إذا كان صحيح الآخر أو معتل الآخر بالواو أو الياء .
- ينصب الفعل المضارع بالفتحة المقدرة إذا كان معتل الآخر بالألف.
- ينصب الفعل المضارع بحذف النون إذا كان من الأفعال الخمسة.
ثانياً : [[جزم الفعل المضارع ]] :
v يجزم المضارع إذا سبقته إحدى الجوازم ، وهي قسمان قسم يجزم فعلاً واحداً ، نحو : لا تيأس من رحمة الله ، وقسم يجزم فعلين : نحو : مهما تفعل أسأل عنه .[2]
vوجزمه إما لفظاً إن كان معرباً وإما محلي ، إن كان مبنياً ، نحو : ( لا تشتغلنَّ بغير النافع )
vالجازم فعلاً واحداً : وهو أربعة أحرف هي : لم ولما ، ولام الأمر ، ولا الناهية.
لم ولما : تسميان حرفي نفي وجزم وقلب ، لنهما تنفيان المضارع وتجزمانه وتقلبان زمانه من الحال أو الاستقبال إلى الماضي ، نحو : لم أكتبْ - أي ما كتبت فيما مضى.
لام الأمر : يطلب بها إحداث فعل ، نحو : " لينفقْ ذو سعة من سعته ".
[1] أضواء في قواعد اللغة العربية – الدكتور : أحمد محمد فارس – دار الفكر الليناني – بيروت طبعة 1990
[2] جامع الدروس العربية –الجزء الثالث – تأليف : الشيخ مصطفى الغلاييني- راجعه ونقحه : دكتور عبد المنعم خفاجة – الطبعة السادسة عشرة- المكتبة العصرية – بيروت – صيدا
[3] جامع الدروس العربية –الجزء الثالث – تأليف : الشيخ مصطفى الغلاييني- راجعه ونقحه : دكتور عبد المنعم خفاجة – الطبعة السادسة عشرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق