vالفاعل : كل اسم دلَّ على من فعَل الفعلَ أَو اتصف به وسُبق بفعل مبني للمعلوم أَو شبهه مثل:
قرأت الطالبةُ، ونام الطفلُ، وجاري حسنةٌ دارُه.
vحكمه : يكون الفاعل مرفوعا دائما ، غير أنه قد يسبق بحر جر زائد فيجر لفظا ، ويرفع محلا . نحو قوله تعالى : { وكفى بالله شهيدا } .
vأنواعه : ينقسم الفاعل إلى ثلاثة أنواع : ـ
1 ـ اسم ظاهر . نحو : غزا العالم الفضاء في القرن العشرين .
2 ـ ضمير بأنواعه : متصل . نحو : عاقبتُ المسيء .
3 ـ أ ـ أن يكون مؤولا من حرف مصدري والفعل .نحو قوله تعالى : { ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله }.
ب ـ أن يكون مؤولا من أن ومعموليها . نحو : أعجبني أنَّ النظام مستتب .
v وجوب تأنيث الفعل مع الفاعل :
1 ـ إذا كان الفاعل مؤنثا حقيقي التأنيث ظاهرا متصلا بفعله المتصرف ، وسواء أكان مفردا ، أم مثنى ، أم جمع مؤنث سالما . نحو : ذهبت آمنة إلى السوق . ـ ومنه قوله تعالى : { إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني } .
2 ـ أن يكون الفاعل ضميرا عائدا على مؤنث حقيقي التأنيث ، أو مجازي التأنيث .
v جواز تأنيث الفعل مع الفاعل :
1 ـ إذا كان الفاعل المؤنث اسما ظاهرا مجازي التأنيث . نحو : طلعت الشمس ، وطلع الشمس
2 ـ أن يكون الفاعل اسما ظاهرا حقيقي التأنيث ، منفصلا عن فعله بغير " إلا " . نحو : حضرت إلى القاضي امرأة ، ويجوز : حضر إلى القاضي امرأة . أما إذا فصل بين الفاعل المؤنث الحقيقي التأنيث وفعله بـ " إلا " فلا تدخل على فعله التاء . نحو : ما نجح إلا فاطمة .
3 ـ يجوز التأنيث مع الفاعل المؤنث إذا كان فعله جامدا . نحو : نعمت المرأة عائشة ، ونعم المرأة عائشة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق