تكون همزة (إنّ) مفتوحة أو مكسورة ، والقاعدة العامة التي تقرر فتح همزتها أو كسرها هي : إذا صح أن يُصاغ من إنّ واسمها وخبرها مصدر يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجروراً ، فإن همزة إن مفتوحة ، أما إذا لم يَجُزْ تحويلُها هي واسمها وخبرها إلى مصدر ، فإن همزتها مكسورة .
ويصاغ من إن واسمها وخبرها مصدر مرفوع في المواقع التالية
سرني أنكّ كريمٌ = سرني كرمُك
يُفرحني خليلٌ أنّهُ مهذبٌ = يفرحني خليلٌ تهذيبُهُ
عرفتُ أنَّكَ قادم
n ذكرنا أنَّ همزة إنَّ مكسورة ، إذا لم يَجُزْ تأويلَها هي واسمها وخبرها بمصدر ، وذلك في مواضع اشهرها .
- أن تقع في بداية الكلام حقيقةً مثل : "إنَّا فتحنا لك فتحاً مبيناً"
أو تقع في بداية الكلام حُكْماً وذلك بعد حرف :
- تنبيه مثل : ألا إنَّ المعتدين نادمون
- أو استفتاح مثل : أما إنِّي موافق
- أو ردع – إجابةٌ بشدة - مثل : كلا إنَّه لم يَصْدُقْ
- أو جواب مثل : نعم إنَّه مُخطيء ، ومثل : لا إنَّه بريء
n وقد اعتبرت همزة إنَّ مكسورة بعد هذه الحروف لأنها في حكم الواقعة في بداية الكلام .
أن تَقَعَ بعدَ (حتى) مثل : صَامَ الرَّجُلُ عن الكلامِ ، حتى إنَّه لم يكلَّم أحداً
- أن تَقَعَ بعدَ (حيث) مثل : اذهبْ حيثُ إنَّ الرِّزْقَ وفيرٌ
- أن تَقَعَ بعدَ (إذ) مثل : وقفت إذ إنَّ الإشارةَ حمراءُ
- أن تقع في أول صلة الموصول : هنأت الذي إنَّه فائزٌ
- أن تَقَعَ بعدَ القسمِ مثل : والله إنَّه متواضع
ومثل :"يس والقران الحكيم ، إنَّكَ لمن المرسلين"
- أنْ تَقَعَ بعدَ القول مثل : قال إنَّهُ موافقٌ
قيل إنَّكَ غائبٌ
يُقال إنَّ المشكلةَ سُوِّيتْ
- أنْ تَقَعَ بعدَ واو الحال مثل : صافحته وإنِّي غيرُ راضٍ
- أن تقع في خبرها لام الابتداء مثل : "والله يعلم إنَّكَ لرسولُه والله يشهد إنَّ المنافقين لكاذبون"
- أن تقع في بداية جملة مستأنفة مثل : يَظُنُّ بَعْضُ الطُّلابِ أنَّ النجاحَ لا يحتاجُ إلى جَهْدٍ ، إنَّهم واهمون[1]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق